Helping The others Realize The Advantages Of المرأة قوة تحمل تذهل الرجال

الكاتبة الإنجليزية الفرنسية والمذيعة والأكاديمية ميريام فرانسوا سييرا

نكاح البغايا (أو أصحاب الرايات): وهو أن يجتمع عدد كبير من الرجال وينكحون امرأة واحدة حيث كانت المرأة منهن ترفع الراية (ويقال إنها كانت حمراء) علامة على أنها جاهزة فيأتيها الرجال.

هي أم المؤمنين والقُرشيّة خديجة بنت خويلد بنت أسد بن عبد العزَّى بن قُصَيّ بن كِلاب، كان لقبها قبل الإسلام الطّاهرة، وأمّها هي فاطمة بنت الأصم، تزوّجها رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وهي تبلُغ من العمر أربعين سنة، وكان عمره آنذاك خمساً وعشرين سنة، وكانت أُولى زوجات رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولم يتزوّج امرأة غيرها طيلة حياتها.[٢]

المرأة القوية تقبل المخاطرة لتصبح ملمة أكثر وتختبر حدود قدراتها، لأنها تدرك أن أكثر ما يعرقل تطورها هو العقبات الذهنية، فعندما كنا أطفالا لم تكن لدينا أي مخاوف لأن العالم الخارجي لم يؤثر علينا بعد، وما إن نكبر حتى نبدأ بتقييد أنفسنا ظنا منا أنه لا يمكننا القيام بأشياء معينة ثم تصبح هذه الفكرة جزءا من هويتنا.

قولي "لا": الرضوخ أكثر ما يُفقد المرأة قوَّتها ويجعلها شخصاً تابعاً لا وجود له، لذا عليها أن تحذر هذا الأمر، وتُدرِّب نفسها على الرفض عندما لا تكون راضية عن أمر ما، فلا ترضخ أو تقبل بما لا يُناسبها، بل تُناقش وتُجادل و تُملي شروطها أيضاً.

لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية

والمرأة القوية هي صاحبة هذه العزيمة التي لا تُقهر، والتي تؤمن بذاتها وأنَّها قادرة على تحقيق ما تريد بالجد والعمل، وفهي قادرة على إدارة حياتها، وتعرف ما تُريد في الحياة، ولا تتأثر في المحيط السلبي من حولها، وتتجاوز المِحن بكل شجاعة، ولا تستسلم لليأس مهما فشلت، بل تنهض من جديد بقوة وإصرار أكبر على النجاح.

« طيلة سنوات تاريخنا البطولي والمتألق، عجزنا أن نولي اهتماماً لحقوق المرأة الخاصة، واحتياجاتها الناشئة عن دورها كأم وربة منزل، ووظيفتها التعليمية التي لا غنى عنها بالنسبة للأطفال، إن المرأة إذ تعمل في مجال البحث العلمي، وفي مواقع البناء، وفي الإنتاج والخدمات، وتشارك في النشاط الإبداعي، لم يعد لديها وقت للقيام بواجباتها اليومية في المنزل – العمل المنزلي – وتربية الأطفال، وإقامة جو أسري طيب، لقد اكتشفنا أن كثيراً من مشاكلنا – في سلوك الأطفال، والشباب، وفي معنوياتنا، وثقافتنا، وفي الإنتاج – تعود جزئياً إلى تدهور العلاقات الأسرية، والموقف المتراخي من المسؤوليات الأسرية»

كانَ النِّكاحَ في الجاهليَّةِ على أربعةِ أنحاءٍ فكانَ منها نكاحُ النَّاسِ اليومَ يخطبُ الرَّجلُ إلى الرَّجلِ وليَّتَهُ فيُصدِقُها ثمَّ ينكحُها ونكاحٌ آخرُ كانَ الرَّجلُ يقولُ لامرأتِهِ إذا طهُرَت من طمثِها أرسلي إلى فلانٍ فاستبضعي منهُ ويعتزلُها زوجُها ولا يمسُّها أبدًا حتَّى يتبيَّنَ حملُها من ذلكَ الرَّجلِ الَّذي تستبضعُ منهُ فإذا تبيَّنَ حملُها أصابَها زوجُها إن أحبَّ وإنَّما يفعلُ ذلكَ رغبةً في نجابةِ الولدِ فكانَ هذا النِّكاحُ يسمَّى نكاحَ الاستبضاعِ ونكاحٌ آخرُ يجتمعُ الرَّهطُ دونَ العشرةِ فيدخلونَ على المرأةِ كلُّهم يصيبُها فإذا حملت ووضعت ومرَّ ليالٍ بعدَ أن تضعَ حملَها أرسلت إليهم فلم يستطع رجلٌ منهم أن يمتنِعَ حتَّى يجتمعوا عندَها فتقولُ لهم قد عرفتُمُ الَّذي كانَ من أمرِكم وقد ولدتُ وهوَ ابنُكَ يا فلانُ فتسمِّي من أحبَّت منهم باسمِهِ فيَلحقُ بهِ ولدُها ونكاحٌ رابعٌ يجتمعُ النَّاسُ الكثيرُ فيدخلونَ على المرأةِ لا تمتنعُ مِمَّن جاءها وهنَّ البغايا كنَّ ينصبنَ على أبوابِهنَّ راياتٍ يكنَّ علمًا لمن أرادهنَّ دخلَ عليهنَّ فإذا حملت فوضعت حملَها جمعوا لها ودعوا لهمُ مزيد من المعلومات القافةَ ثمَّ ألحقوا ولدَها بالَّذي يرونَ فالتاطهُ ودُعيَ ابنَهُ لا يمتنعُ من ذلكَ فلمَّا بعثَ اللَّهُ محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هدمَ نكاحَ أهلِ الجاهليَّةِ كلَّهُ إلَّا نكاحَ أهلِ الإسلامِ اليومَ.

فرق معاصرة تنتسب إلى الإٍسلام وبيان موقف الإسلام منها – غالب علي عواجي

تستطيع المرأة تطوير جوانب مُتعددة من شخصيتها وجعلها شخصية قوية عبر التطّور والعمل الدؤوب والصعود على درجات سُلّم القيادة درجة درجة دون الخوف من التعثر، وتحدي الصعاب دون ضعف أو هوان، جنباً إلى جنب في اتخاذ الصدق طريقاً للنجاح والوصول إلى أعلى المراتب،[١] وحريّ بالمرأة صاحبة الشخصية القوية أن تكون إمرأة صبورة في جني ثمار أهدافها خطوة بخطوة دون العجلة في الحصول على نتيجة فورية، حيثُ يجب التركيز على تطوير الشخصية من خلال التدرّب على صفات المرأة القوية لتُصبح الصفة المُكتسبة ملاصقة للمرأة ثمّ الإنتقال للتمكّن من الصفة الأخرى، مع الأخذ بعين الإعتبار التوقيت الزمني اللازم لإكتساب كلّ صفة قبل الانتقال إلى مستوى آخر جديد من التدريب للوصول إلى الشخصية القوية، مع التنويه بأنّ التغييرات التي قد تكون صغيرة وغير مؤثرة بشكل كبير على الشخصية في الوقت الحالي ستكون ذات أثر كبير خلال المُستقبل.[٢]

الأنثى القوية هي التي تتحدى ضغوط الحياة وتمر من أمامها صامدة كأن لم يكن، هي التي تصنع السعادة لنفسها لا تنتظرها من أحد.

مشاركات الزوار وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *